الخميس، 24 ديسمبر 2009

بريق الامل


وقفت امام نافذتي وفي عيني بريق من الامل نحو غدا مشرق واشعة الشمس
تنساب ببطء بين الغيوم كجذوات الامل,



حين تنبعث بين رماد الهموم كأشواق العاشقين حين تذوب تحت ضوء النجوم ككمال أرواحنا حين تهرب منا كل السّموم لا زلت أتذكر سحر عينيكِ و تلك السنين
و أسترجع خيوط ذكرى راسخة. لا تزال تنبض فوق كل الظنون و لا زال شريط حياتي بحرا هائجا متلاطما.... لا يعرف السّكون و ومضة من شعور بيأس و رونق عطر و طلاسم غيب و كل ما سيكون
سئمت أيامي و ذكرياتي و خضوعي فليس هنالك من يبالي و ليس هنالك معهود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق